يُمثل الاتحاد الأوروبي أكبر اقتصادات العالم، ولكن تبقى فجوة قائمة بين دول أوروبا الغنية والأخرى الفقيرة، بالرغم من عدم وجود أي منها تحت خط الفقر العالمي.

وتتمتع معظم دول أوروبا بارتفاع مستوى المعيشة نسبياً بالمقارنة مع غيرها من مناطق العالم، إلا أن دولاً مثل تركيا وأوكرانيا والمجر، على سبيل المثال، مازالت تُصنف بكونها دولاً نامية.

وقد أزال تشكيل الاتحاد الأوروبي معوقات التجارة والرسوم وأسس أكبر كتلة اقتصادية موحدة مُكونة من 27 دولة، ما أثمر عن تقارب الاقتصادات وترابطها المتبادل مع بعضها البعض. كما أدت العملة الموحدة – اليورو – إلى إلغاء أسعار تبادل العملات بين الـ 24 دولة العضو في الاتحاد، وبالتالي إلى تبسيط التجارة في منطقة اليورو.

وتتميز الأسواق الأوروبية بتنوعها وتعددها وتعقيدها، ومن ثمة يُمكن لأبحاث السوق أن تُسلط الضوء بإمعان على ديناميكيات هذه الأسواق المتعددة وعواملها الديموغرافية التي قد تنجم عنها العديد من فرص النمو والابتكار.

أما الاقتصادات الكبرى في القارة فتقع في الدول الغربية، باستثناء روسيا، بينما تتكون أوروبا الشرقية من عدة دول لاتزال طور النمو. وتتباين الأسواق في هاتين المنطقتين في عدة مواطن، منها فجوة الدخل الفردي على مستوى الدول.

دول أوروبا الغربية

الوصف

النمسا

تشهد النمسا نمواً في إجمالي الناتج المحلي السنوي وهي موطن إحدى أكبر المدن في أوروبا، وهي العاصمة فيينا.

الدنمارك

تتمتع الدنمارك بأقل معدل فروق بين الدخول في العالم وتدعم بقوة مفهومي التجارة الحرة والعولمة.

فنلندا

يتسم اقتصاد فنلندا بالتنوع الصناعي وأكبر قطاعاتها هو قطاع الأجهزة الإلكترونية، كما تُعد شركة نوكيا أكبر شركة في البلاد.

فرنسا

تضم أكبر مدينة أوروبية هي باريس، وتُعتبر من أكثر الدول ثراء في المنطقة بمستوى معيشة مرتفع. تُصنف فرنسا بكونها صاحبة خامس أكبر اقتصاد في العالم وتحتل المركز الثاني أوروبياً.

ألمانيا

تُعد العاصمة برلين من أكبر 10 مدن في أوروبا، وتحتضن ألمانيا مقار 37 من أصل 500 شركة كبرى في العالم مثل فولكسواجن وأديداس ونيفيا وسيمنز.

اليونان

تتمتع اليونان بمعدل نمو ثابت ومتميز وتُعد عاصمتها أثينا وجهة سياحية كبرى. إلا أن اليونان تواجه حالياً أكبر أزمة اقتصادية في تاريخها.

إيطاليا

تمتلك إيطاليا أحد أكثر معدلات البطالة انخفاضاً على مستوى العالم، وتضم مدينتين من أكبر 10 مدن أوروبية هي ميلانو وروما. أما أكبر صناعات الدولة فتشمل إنتاج النبيذ والسيارات والملابس.

إسبانيا

تحتل إسبانيا المرتبة الخامسة لأكبر اقتصادات أوروبا ونمى قطاعها السياحي ليتبوأ المرتبة الثانية على مستوى العالم خلال السنوات الأخيرة. كما تُعد كلاً من برشلونة ومدريد مدينتين رئيسيتين في أوروبا.

المملكة المتحدة

تُعتبر لندن ثاني أكبر مدينة في العالم، ويرجع الفضل إلى المملكة المتحدة في إطلاق الثورة العلمية، فضلاً عن احتضانها مقار عدد من أكبر المراكز المالية في العالم، بجانب نيويورك.

وبحسب إجمالي الناتج المحلي الاعتباري فإن أقوى خمسة اقتصادات في أوروبا هي ألمانيا (المرتبة الرابعة على مستوى العالم بحسب إجمالي الناتج المحلي) وفرنسا (المرتبة الخامسة) والمملكة المتحدة (المرتبة السادسة) وإيطاليا (وتحتل المرتبة السابعة).

وتُعد معظم دول أوروبا الشرقية دولاً نامية، بأسواق متعددة ومتنوعة قيد التطوير، مثل ألبانيا وكرواتيا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا. كما أن هذه الدول تمتلك نظرة ثقافية تختلف عن منطقة أوروبا الغربية، حتى أنه يُمكن اعتبارها سوقاً مختلفة تماماً.