يتمثل تموضع العلامة التجارية في مجموعة الآراء والانطباعات والأفكار والأحاسيس التي يثيرها المنتج لدى المستهلك بالمقارنة مع المنتجات المنافسة. ويقوم المسوقون بتخطيط التموضع الذي يُعطي منتجاتهم أفضل المميزات في الأسواق المستهدفة المختارة، مستخدمين في ذلك مزيجاً من الأساليب التسويقية.

وغالباً ما يستعين المسوقون أثناء تخطيط التموضع بخرائط الرأي التي تُظهر ردود أفعال المستهلك تجاه منتجاتهم بالمقارنة مع علامات تجارية أخرى، فيما يخص السمات التي تهم المستهلك.

 استخدام خريطة الآراء

تقييم نقاط القوة والضعف بالنسبة إلى العلامات التجارية المنافسة وفق معايير محددة تهم المستهلك

يُكشف ذلك بواسطة وضع العلامة التجارية للمُسوق والأخرى المنافسة في رسم بياني

التعرف على الميزة التنافسية للعلامة التجارية

توضح خرائط الآراء التمييز بين المنتجات في ذهن المستهلك

على سبيل المثال، في خريطة للرأي تُمثل سوق السيارات استناداً إلى بُعدين، “التقليدية” مقابل “الرياضية” و”الأنيقة/المميزة” مقابل “العملية/معقولة السعر”، من الأرجح أن تُعد سيارة البورش أفخم السيارات الرياضية في ذهن المستهلك، ما يُعطي الماركة التجارية ميزة تنافسية قوية.

تعريف فرص السوق

فراغات بجانب نقاط مثالية (ما يعني قطاع جذاب) على خارطة الآراء يُمثل احتمالات في السوق.

شاهد كيفية تحرك النقاط المثالية

كما أن خرائط الرأي تُظهر تحركات النقاط المثالية كلما نضجت الأسواق، ومن ثمة قد تحرك العلامة التجارية من تموضعها من أجل الحصول على ميزة تنافسية أو في سبيل المحافظة عليها.

ماذا تفعل عندما لا تترك خصائص منتجك أثراً لدى الزبائن؟

يكون بإمكان المسوقين في هذه الحالة تثقيف المستهلكين بتلك الخصائص وتوضيح أهميتها وأثرها

إذا لم ينجح هذا أو في حال تعسر تموضعك، عادةً ما يُفكر المسوقون في تغيير هذا التموضع بالاستعانة باستراتيجية أكثر فاعلية.