تُعرف السياحة بكونها تنقل الأفراد من مسقط رأسهم إلى مكان آخر للعمل أو للعطلة دون مزاولة عمل يستوجب تعويضاً لسنة كاملة. وتتكون صناعة السياحة من عدة أفرع تقدم المنتجات والخدمات للأفراد خلال أسفارهم، بالإضافة إلى تأثيرها على عدق قطاعات مثل النقل والمواصلات والضيافة والترفيه.

وتلعب السياحة دوراً حيوياً في دعم النمو الاقتصادي والتطور، ويُمكنها توفير فرص وفرض تحديات على الدول عالمياً. غالباً ما تهدف الدول النامية إلى تطوير قطاعها السياحي من أجل دعم اقتصادها وأيضاً للترويج لثقافتها وتراثها حول العالم. أما الفوائد الخارجية للسياحة فتشمل تطوير البنية التحتية والتعليم والقطاعات الاجتماعية.

وقد يوجِد تطوير السياحة في الأسواق الجديدة عدة تحديات للبلدان، إذ تُعد كل من البنية التحتية وتدفق الاستثمارات ومرافق الإقامة والموارد البشرية والمرافق الغذائية وتبادل العملات من العناصر الرئيسية والضرورية لتطوير السياحة. أما العوامل السياسية والاقتصادية والأمن فتؤثر على الطلب السياحي.

كما تؤثر أسعار البترول على العديد من العناصر مثل رسوم الطيران والدخل المتاح للمسافرين واختيار الوجهات السياحية. وقد تؤدي الكوارث الطبيعية إلى تدمير وجهات بكاملها، فضلاً عن لعب التغير المناخي دوراً محورياً في التأثير على وجهات التزلج والمنتجعات الساحلية.

وفي الأعوام الأخيرة، أصبحت الخدمات السياحية الإلكترونية قوة دافعة في هذا المجال، لا سيما مع استخدام المسافرين لأجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف المتنقلة الذكية والمواقع الإلكترونية وغيرها من التطبيقات التي تساعد في التخطيط للعطلات وحجز تذاكر الطيران.

فابتداءً من الرحلات المنتظمة على ظهر بواخر البحر الأبيض المتوسط إلى رحلات السير الاستكشافية في أدغال مدغشقر ومجالها، فإن فرصاً جديدة تظهر باستمرار في شتى أنحاء العالم.